لفتة لمن أناروا لنا الدرب

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخواتي العزيزات إخواني الأعزاء

بدون مقدمات أطرح لكم ما بجعبتي من كلام نابع من شعور آلمني وأزعجني

لواحدة من الظواهر السيئة التي أصبحت تغزو مجتمعنا الشرقي،

حديثي اليوم إخواني عن فئة غدرتهم الأيام وخانتهم السنون وتخلى عنهم الأحباء

في حين كان يجب على المجتمع الإقرار بما لهم في أعناق أبنائهم ومجتمعهم

من حقوق الرعاية والتقدير والإكبار لما قدموا وضحوا في سبيل المجتمع

فذابت حياتهم كالشموع لإضاءة الدرب لمن يخلفهم.

لاشك أنكم فهمتم قصدي إنهم فئة الكبار أو المسنون والظاهرة الخطيرة هي

ظاهــــــرة عـــــمــــــل المسـنـيـــن

ما السبب وراء تفاقم هذه الظاهرة ؟

وما هو رأيك وشعورك في انتشارها ؟

وهل أنت مؤيد أم معارض ؟

وما الحل في تخليص المجتمع منها في حال كنت معارض ؟

وأين نحن من مبدأ التكافل الاجتماعي في الإسلام الذي يولي اهتمام ورعاية قصوى

للفئات الضعيفة في المجتمع بنصوص شرعية تارة تأمر أو تنصح أو تحذر المقصر

اتجاه الفئات الضعيفة في المجتمع ؟

أرجو أن أسمع آرائكم في المشكلة

محبتكم في الله حور عين

ما السبب وراء تفاقم هذه الظاهرة ؟

لا أجد اجابة صراحة عن سؤالك

لأنه سؤال صعب كيف لا وانا لا أتصور كيف اني اربي

ابني وأكبره اسقيه بدمي اذا عطش وأعطيه من لحمي

إذا جاع ربيته واعتنيت به وفي لحظة عندما اشتد عوده رماني

وما هو رأيك وشعورك في انتشارها ؟

شعوري بالسخط على ظاهرة انتشارت

وكان يجب إخمادها

وهل أنت مؤيد أم معارض ؟

معارض وبشدة

وما الحل في تخليص المجتمع منها في حال كنت معارض ؟

توعية المجتمع بأهمية الأم والأب

صحيح في قرارة نفسي أقول كيف أوعي الناس عن الأم والأب

وهما عماد المجتمع عماد نفسي ومستقبلي ومستقبل كل فرد

شكراااااااااااااااااااااا لك

نورت الصفحة بمرورك العذب أختي حنين

أشكرك على رأيك الشجاع والصريح