الصحة تسجل 10 حالات جديدة مصابة بالإيدز في الرياض

زائر

الدريس خلال المؤتمر الصحفي أمس

الرياض : محمد العواجي

كشف مدير عام المختبرات وبنوك الدم الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العمر بوزارة الصحة لـ"الوطن" أن مختبرات منطقة الرياض الموزعة في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمصرح لها بأخذ عينات المقبلين على الزواج سجلت 10 حالات جديدة مصابة بفيروس الإيدز منذ إضافة فحص الإيدز ضمن فحص الزواج الصحي في بداية العام الحالي وحولتها إلى العيادات المتخصصة بالعلاج .
من جانب آخر انتقد وكيل وزارة الصحة المساعد للمختبرات وبنوك الدم عبدالله بن زامل الدريس مدعي الطب الذين يقدمون مستحضرات عشبية ضاره لعلاج بعض الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن الوزارة تتعامل بشدة مع هؤلاء وتحرص على إيقاع أقصى العقوبات بحق كل من يثبت ممارسته لهذه الادعاءات، كما ترخص لممارسة الطب البديل الذي يستند إلى تجارب وبحوث علمية في تقديم مستحضرات علاجية آمنة ولا تضر بصحة الإنسان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدريس صباح أمس بقاعة الاجتماعات الرئيسية بديوان الوزارة لإلقاء الضوء على خدمات المختبرات وبنوك الدم بالمملكة .
وقال إن المملكة لا تواجه نقصا في الدم بجميع فصائله ومشتقاته وتعتمد كلياً على الدم المحلي من خلال حملات التبرع داخل وخارج الوزارة.
وكشف الدريس عن قيام الوزارة برصد ومتابعة أي حملات للتبرع بالدم بمقابل مادي وتعاقب كل من تثبت إدانته في جميع القطاعات الصحية بشقيها الحكومي والخاص وتطبق أقصى العقوبات بحقه.
وأبان أن الوزارة تعتزم تشغيل المختبر الوطني الصحي الذي يقع على مساحة تبلغ 132 ألف متر مربع بتكلفة 320 مليون ريال في نهاية العام المقبل حيث يضم خمسة أبراج تشتمل على المعامل والمختبرات المرجعية المجهزة بأحدث الأجهزة والكوادر المخبرية المؤهلة، مشيراً إلى أن هذا المختبر سيكون مرجعياً لجميع العينات من داخل وخارج المملكة وخاصة دول الجوار العربية والخليجية.
وأضاف أن المختبرات فحصت مليون شاب وشابة من المقبلين على الزواج منهم 271 ألف شاب خلال العام الماضي. مشيرا إلى أنه ولأول مرة وعلى مستوى المملكة يجري حالياً تنفيذ بحث مشترك بين وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء بمشاركة 20 باحثاً في مختلف القطاعات الصحية وذلك بهدف إعادة دراسة وتقييم بنوك الدم بما يكفل تطوير أدائها وتجويد خدماتها، كما سيتم إضافة فحص الحمض النووي الذي يساعد في سرعة اكتشاف الأمراض ضمن الفحوصات المتطورة التي تقدمها الوزارة في أغسطس من العام الجاري.
وقال الدريس إن الوزارة خصصت أكثر من 95 مليون ريال لاستكمال مشاريع المختبرات حتى يصبح هناك مختبر إقليمي في كل منطقة تتوفر فيه الفحوصات السريعة والمرجعية، كما تم تخصيص 243 مليوناً لتطوير الكواشف والمحاليل، و 70 مليوناً لتأهيل الأجهزة والمختبرات

لا حول ولا قوة الا بالله

شكرا استاذ مروان

,,
,

شكرا أستاذ

الله يحمي جميع المسلمين من هذا الداء الخبيث

لا حول ولا قوة إلا بالله

الله يحفضنا

ويبعد عنا الامراض