وداعا د. مصطفي

اليوم ملأني الحزن و الأسي و أنا أودع أخي الأكبر د. مصطفي العبيد عبقري الكلي حيث أن أيام عمله في المستشفي شارفت علي الانتهاء .
أعلم أني سأفتقد أخا فاضلا تعلمت منه الكثير .
هذا الرجل كان يهتم بمرضاه و كأنهم عائلته
و كان يفكر فيهم حتي بعد انتهاء دوامه .
دمث الخلق هادئ الطباع عنده قدره عجيبه علي أن يكظم غيظه فلا تستطيع أن تتبين أنه غاضب حتي و هو في أشد حالات الغضب .
لم يحدث أن اشتكي منه اي مخلوق بل الكل يثني عليه في حضوره و غيابه فيخجل كثيرا من ذلك و يردد : هذا بس من كرم أخلاقك و معدنك الطيب .
مثقف جدا جدا ولكن بدون تباهي أو تفاخر
لا يبخل بعلمه علي أحد و يعلمك وكأنه يتعلم منك !
هذا هو دكتور مصطفي العبيد . . طبيب حقيقي من أطباء الإنسانيه
وداعا دكتورنا و أخونا الفاضل و نتمني لك كل الخير و السعاده فأنت تستحقهما .

كم يحزنني ان استمع لمثل هذا الخبر
فكم كان هذا الرجل قدوة لكل طبيب بالمشفى يكفي ان سيرته العطرة كانت تسبقه في كل مكان وكم من ايام لا تنسى قضيتها وانا استمتع لاجمل مقالاته ولا اجمل ابداعاته ومحاورته المبدعة جدا

فعلا خسرالمكان الذي تترك وكم كسب من سيتعاقد معك

اسئل الله ان يوفقك اينما تذهب يا طبيب الانسانية

ا

سألين الله العزيز القدير التوفيق لك .. وان يسدد خطاك على درب الخير ..

ريـــــــــــــــــــــــوم^_^

الله يــــــــــــــكتــــــــــــبلك في كـــــــــــل خــــــــــــــطوة ســـــــــلامة
و يـــــــــــــــزيـــــــــــــــــدك من الــــــــيقين و العلم
ســــــــــــــــــدد الله طريقكــ و يسر لك أمرك

أختكمــ في الله : موليتا

واخيرا الدكتور مصطفى معنا في جمعية البر