200 محامي للدفاع عن الصحفي الذي رشق بوش بالحذاء

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعدما قرأت عدة مقالات كتبت في هذا الموضوع الساخن بين أغلبية مؤيدة لتصرف الصحفي العراقي منتظر الزيدي برمي الحذاء على الرئيس الامريكي السابق بوش وبعض الأصوات المعارضة وتزعم هذه الأخيرة أن ما فعله هذا الصحفي العراقي هو مجرد طيش يجعل بوش ضحية ويجعل العرب همجيين أمام أعين العالم وبالتالي يضيع عليهم بضربة حذائيه على رأس بوش حقوقهم في التعويض عما خلفه من دمار وضحاياو..

وأسأل كأي شخص بسيط هذه النخبة المثقفة لماذا لم يبد بوش إرهابيا همجيا قاتلا لإسقاطه آلاف الصواريخ فوق رؤوس الأبرياء ؟؟؟!!!!

أترككم مع الموضوع وتعمدت أن يكون موضوعا محايدا وأنتظر تعليقاتكم...

اكد احد العاملين في قناة "البغدادية" الفضائية الاثنين ان زميله الصحافي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه "وطني متشدد" كان يخطط منذ اشهر لفعلته التي ادانتها الحكومة العراقية.

وقال جهاد الربيعي لوكالة فرانس برس ان "الامر متوقع من منتظر اذ انه وطني متشدد جدا فيما يتعلق بالعراق".

واضاف ان "التصرف الذي بدر من منتظر هو تصرف شخصي يعبر عن نفسه فقط وليس عن توجه القناة".

وشدد على ان "القناة التي لديها مقر في مصر، مستقلة ولا ترتبط باي حزب سياسي".

وقال مصدر في القناة ان "منتظر كان يعمل لقناة +الديار+ المحلية سابقا وقبلها في عدد من الصحف المحلية وهو شيوعي يساري في ميوله السياسية ومناهض للاميركيين والقوات الاميركية ومتشدد في معارضته للرئيس الاميركي بوش".

واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "ان منتظر توعد قبل حوالى سبعة اشهر امام عدد من الصحافيين بان يلقي حذاءه على رأس بوش اذا سنحت له الفرصة بحضور مؤتمر للرئيس بوش الا ان الاخرين اعتبروه مجرد كلام ليس اكثر".

وطالبت قناة "البغدادية" التي تبث برامجها من مصر السلطات العراقية باطلاق سراح مراسلها الذي رشق الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه مساء الاحد.

واوضح البيان الذي بثته القناة ان "مجلس ادارة قناة البغدادية يطالب السلطات العراقية بالافراج الفوري عن منتسبها منتظر الزيدي تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الاميركية العراقيين بها".

واضاف البيان ان "اي اجراء يتخذ ضد منتظر انما يذكر بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري وما اعتراه من اعمال عنف واعتقال عشوائي ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة".

وخرج اتباع التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر في تظاهرات في بغداد والبصرة والنجف الاثنين تطالب بالافراج عن الزيدي.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها بالعربية والانكليزية "اخرج يا بوش، نطالب باطلاق سراح منتظر الزيدي الذي عمل بمبدأ الديمقراطية" و"نطالب الحكومة العراقية بالحفاظ على حياة الزيدي الذي عبر عن ارادة العراق بموقفه العظيم امام كبير الشر بوش".

وقال حازم الاعرجي القيادي البارز في التيار الصدري الذي شارك بالتظاهرة في النجف (260 كلم جنوب بغداد) "نتظاهر اليوم لنعلن عن رفضنا و استنكارنا لزيارة كبير الشر بوش الى العراق وسوف تنطلق التظاهرات في كافة المدن العراقية احتاجا على زيارة بوش وللمطالبة باطلاق سراح الصحفي منتظر الزيدي".

واضاف "سوف يشكل مكتب الصدر لجنة قانونية لمتابعة قضيته".

كما زار مقر البغدادية نواب من الكتلة الصدرية (30 مقعدا) في البرلمان، بينهم بهاء الاعرجي وغفران سعد ومها الدوري، وفقا لمراسل فرانس برس.

وفي عمان، اعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لوكالة فرانس برس الاثنين ان نحو 200 محام عربي واجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الصحافي العراقي.

وقال ضرغام شقيق منتظر (32 عاما) متحدثا من منزل شقيقه في شارع الرشيد (وسط بغداد) لوكالة فرانس برس ان "منتظر عصبي المزاج، خصوصا عند وقوع اعمال عنف ومقتل عراقيين، لكنه يهدأ بسرعة" وتابع "كذلك فيما يتعلق بالعمل".

وفيما يتعلق بالاحتلال، اكد ضرغام "نحن كاسرة نكره الاحتلال بكل اشكاله، ومنتظر يحمل الفكر ذاته فهو يكره الاميركيين المحتلين ويعتبر ان بوش دمر العراق وقتل العراقيين".

وبدى منزل الصحافي متواضعا وقد وضع في غرفة نومه صورة للثائر الارجنتيني تشي جيفارا.

من جانبها، اكدت والدة الصحافي من خلف الستار ان "منتظر كان يتمنى ان يضرب بوش بالحذاء وفعلا حقق ما كان يحلم به".

واعتبر ضرغام الذي اعتقل في كانون الثاني/يناير 2008 من قبل الجيش الاميركي لمدة 15 يوما للاشتباه بارتباطه بجماعات ارهابية، ما قام به شقيقه "بطولة اعادت لكل عراقي تعرض للاهانة من قوات الاحتلال، كرامته".

واكد ان "اخي مستقل ولا يرتبط باي حزب سياسي رغم اتهامه بكونه شيوعي او مرتبط بتيارات دينية".

في المقابل، اصدر المركز الوطني للاعلام التابع لامانة مجلس الوزراء العراقية بيانا ادان فيه "اعتداء الصحافي على بوش".

وافاد البيان ان "منتسب احدى الفضائيات قام بتصرف همجي مشين لا يمت الى الصحافة بصلة اثناء المؤتمر الصحافي لرئيس الوزراء نوري كامل المالكي والرئيس الاميركي جورج بوش وذلك بأن حاول الاعتداء على الرئيس الضيف".

واضاف "اننا في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل المشين نطالب الجهة التي ينتمي اليها هذا الشخص بتقديم اعتذار معلن عن هذا العمل الذي اساء الى سمعة الصحافيين العراقيين والصحافة بشكل عام قبل ان يسيء الى المؤسسة التي يعمل لصالحها، والذي كان موضع ادانة من زملائه الحاضرين".

ودعا البيان "جميع المؤسسات الاعلامية المحترمة الى التدقيق في شخصيات من يمثلها كي لا يسيئوا استخدام التسهيلات التي يتمتع بها رجال الاعلام".

وغطى منتظر الزيدي احداثا محلية كمعارك مدينة الصدر ويعمل احيانا على تغطية اخبار سياسية.

وقام الزيدي (29 عاما) برشق حذائه باتجاه الرئيس الاميركي دون ان يصيبه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ثم شتم الرئيس الاميركي قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب".

وسارع عناصر الامن الاميركيين والعراقيين الى سحب الصحافي.

وتعرض الزيدي للخطف في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 لمدة اسبوع.

يشار الى ان قناة "البغدادية" تبث من مصر بتمويل من رجال اعمال واعلاميين سابقين يعارضون الوجود الاميركي في العراق.

شجااااااااااااااااااااااااع جدا

الله يحميه من الانذال

يارب شكرا لتعليقك الجميل أخي أحمد

آخر نكتة تقول أن بعض الحكام العرب سيعقدون مؤتمراتهم الصحفية بالمساجد Laughing

ههههه
و لوووو Wink

ما أحزنني و مزق قلبي أن منتظر الزيدي لم يكن بارعا في التنشين علي نني عين بوش
و لكني أعتقد أن الحذاء هو الذي رفض لأنه أنظف من وجه بوش

بصــــــــرااحـــــه سووا اللــــي
مايقــــــــدر عليـه غيـــــــــره
يعطيـــه العاافيــــــــة ..
يعطيــك العـــــافيــــــــة حوووور
ننتظــــــــر جديدك ..

ماأعرف ...... أحســـــــــه
عراقي -عربي شجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وصحفي متهورررررررررررررررررر لأقصى الحدوووووووووووووووود
الله يحفظه ويصبره .....عنده أضلاع مكسورة وإيده ورجولــــه وجرح ف عينــــه
من جد ......... الله يعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنه
شكرا لك غاااااااااااااااااليتي ع الموضوع الراااااااااااائع مثلك تمااااااااااااااام

د.شوشه كتب:: ههههه
و لوووو

ما أحزنني و مزق قلبي أن منتظر الزيدي لم يكن بارعا في التنشين علي نني عين بوش
و لكني أعتقد أن الحذاء هو الذي رفض لأنه أنظف من وجه بوش

هههههههههه قوية الدكتورة شوشة.. والله معك حق

لا تحرمينا طلتك الحلوة عزيزتنا

I'm nursing كتب:: بصــــــــرااحـــــه سووا اللــــي
مايقــــــــدر عليـه غيـــــــــره
يعطيـــه العاافيــــــــة ..
يعطيــك العـــــافيــــــــة حوووور
ننتظــــــــر جديدك ..

الله يعافيك أختي

شكرا لمرورك الجميل

meskawaih كتب:: ماأعرف ...... أحســـــــــه
عراقي -عربي شجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وصحفي متهورررررررررررررررررر لأقصى الحدوووووووووووووووود
الله يحفظه ويصبره .....عنده أضلاع مكسورة وإيده ورجولــــه وجرح ف عينــــه
من جد ......... الله يعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنه
شكرا لك غاااااااااااااااااليتي ع الموضوع الراااااااااااائع مثلك تمااااااااااااااام

أشكرك على تعليقك الرائع وانت الاروع أكيد أختي

ولكن أنا لو كنت مكانه كنت رميت بحذائي أبو كعب عاااالي الله يكرمكم ولا أعتبرها لحضة تهور أبدا المتهورون في نظري هم من استقبلوا هذا الجزار بالأحضان scratch

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة

فعلا رجل شجاع بمعنى الكلمة

أطفأغليلنا نوعا ما

وأعتقد أن الحذاء لم يُصبه

لأن الأقطاب المتشابهة تتنافر .

وآخر الأخبار التي سمعتها :

أن محلات الأحذية سترفع دعوى على متظر الزيدي لأنه أهان الحذاء برميه على بوش ...

ههههههه

شكرا غاليتي على الموضوع