معلومات عن اركان الكعبة مهمة

أسماء أركان الكعبة

الكعبة المشرفة.....
تقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريباً على شكل حُجرة كبيرة مرتفعة البناء مربعة الشكل ويبلغ إرتفاعها خمسة عشر متراً وفي ضلعها الشرقي يقع الباب مرتفعاً عن الأرض نحو مترين ، و أركان الكعبة الأربعة هي الركن الأسود والركن الشامي والركن اليماني والركن العراقي وفي أعلى الجدار الشمالي يوجد الميرزاب وهو مصنوع من الذهب الخالص ومطل على حجر إسماعيل .

بناء الكعبة المشرفة.....
تفيد الروايات التاريخية بأن الكعبة المشرفة بنيت إثنا عشرة مرة عبر التاريخ وفيما يلي أسماء البنائين:
الملائكة وآدم عليه السلام وشيف بن آدم عليه السلام وإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام والعمالقة وجرهم وقصي بن كلاب وقريش وعبدالله بن الزبير رضي الله عنهما في عام 65هـ ، وحجاج بن يوسف في عام74 هـ ، والسلطان مراد العثماني في سنة 1040هـ ، وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في عام1417هـ .

بناء قريش للكعبة.....
قامت قريش ببناء الكعبة سنة 18 قبل الهجرة واتفقوا أن لايدخلوا في بنائها إلا طيباً فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر 3 أمتار ومن مميزات بنائهم أنهم رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من آردوه وسدوا الباب الخلفي المقابل لهذا الباب وسقفوا الكعبة وجعلوا لها ميرزابا يسكب في الحطيم ورفعوا بناء الكعبة 8.64 متر بعد أن كان 4.32 متر وأكبر ميزة لهذا البناء مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في البناء بنقل الحجارة ووضع الحجر الأسود .

الحجرالأسود....
يوجد في الجنوب الشرقي من الكعبة وهو يمين الله جلى شأنه تعالى في الأرض يصافح بها عباده المؤمنين وهو حجر ثقيل بيضاوي الشكل أسود اللون مائل إلى الحمرة وقطره 30 سم ويحيط به إطار من الفضة ويطلب من الطائف (الذي يطوف حول الكعبة ) تقبيل الحجر في كل شوط إن أمكن أو يشر إليه بيده ثم يقبلها ، وقد ورد في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولولا أن طمس نورهما لا ضاءَ ما بين المشرق والمغرب ".
وقد ورد في الحديث أيضاً أن الحجر الأسود نُزِلَ من الجنة أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم .

الإطار الفضي......
أن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما أول من ربط الحجر الأسود بالفضة ثم تتابع الخلفاء في عمل الأطواق من فضة كلما أقتضت الضرورة وفي شهر شعبان سنة 1375 هـ وضع الملك سعود بن عبدالعزيز طوقاً جديداً من الفضة وقد تم ترميمه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في عام 1422هـ .

الملتزم.....
وهو مابين الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة ومقداره نحو مترين ، وهو موضع إجابة الدعاء ويسن به الدعاء مع إلصاق الخدين والصدر والذراعين والكفين كما ورد أن :

عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما طاف وصلى ثم استلم الركن ثم قام بين الحجر والباب فالصق صدره ويديه وخده إليه ثم قال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل.
{سنن بن ماجة}
وقال أبو الزبير:
رأيت عبدالله بن عمر وبن عباس و عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم يلتزمونه ، وقال بن عباس رضي الله عنهما :
إن مابين الحجر والباب لا يقوم فيه إنسان فيدعو الله تعالى بشيء إلا رأى في حاجته بعض الذي يحب.
أخبار مكة للفاكهي 230 بإسناد حسن.

باب الكعبة المشرفة......
يرتفع عن أرض المطاف بحوالي 2.5 ، و إرتفاع الباب 3.06 متر ، وعرضه 1.68 متر ، والباب الموجود اليوم هدية الملك خالد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - وقد تم صنعه من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم فيه للبابين حوالي 280 كيلو جرام ، عيار 99.99 بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليوناً و 420 ألف ريال عدا كمية الذهب .

كتب الله لكم حج بيته الحرام .... وجعله حجاً مبروراً
متقبلاً إن شاء الله في الأعوام المقبلة يارب.

جزاكي الله خير
تروزة القمورة

بارك الله فيك أختي

اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام

ليس هناك أحلي من الحديث عمن نحب وعما نحب و قد حدثتنا عن الله جل و علا ثم عن رسوله الحبيب المصطفي و صحابته الكرام وهم من نحب و عن الكعبه المشرفه و الحرم
و هي ما نحب .
ما أحلي ما كتبتي تروزه

جزاك المولى خير الجزاء على هذه المعلومات القيمة
الله يعطيكِ العافية

ماشاء الله تبارك الله
أحسنت انتقاء الموضوع
و طريقة عرضه
بارك الله فيكي >>>> تروزة الله يجزاكي خير

أختكم في الله : موليتا

جزاك الله خيرًا